Ads

السبت، 28 يوليو 2012

عادل إمام وسر التطبيع في مسلسل فرقة ناجي عطا الله

عادل إمام وسر التطبيع في مسلسل فرقة ناجي عطا الله


من يشاهد مسلسل فرقة ناجي عطا الله في البداية سيجد أنه يهدف إلى التطبيع من الدرجة الأولى ، ولكن اذا حاولنا أن نخوض في أعماق الأحداث و ومحاولة فهم عقلية المؤلف يوسف معاطي،  سنجد أنه يحاول تجسيد القضية الفلسطينية في قضية ناجى عطا الله و أموالة المنهوبة والمٌستولى عليها من قبل الصهاينة والبنك اللإسرائيلي !


بمعنى، أن ناجي عطا الله كان يعمل بالسفارة الإسرائيلة ويدخر أمواله بصفة دورية في البنك اللإسرائيلى، أى أنه حقة ويدخره عند اليهود أو الصهاينه بمعنى الأصح، وبعد ذلك حينما أراد أن يسترد أمواله ، رفضوا و قالوا لن تنال أموالك لأن هذه أوامر عليا وأنت متهم بتهديد أمن إسرائيل وقاموا بتلفيق قضية ضده.

فإذا تخيلنا الأمور أن قضية ناجي هى القضية الفلسطينية وأن الأراضي الفلسطينية التي هي ملك للفلسطينين مرهونة أو الإسرائليين ولّوا أنفسهم حماة عليها بحجة أنها أرض الميعاد، وحينما أراد الفلسطينيون المطالبة بحقهم رفضوا وقالوا أنها من حقنا "اليهود" وقاموا بتلفيق الفلسطينين تهمة الإرهاب والإعتداء علي دولة إسرائيل.

وبعدها توجه ناجى عطا الله " القضية الفلسطينية " إلى مصر " أكبر الأوطان العربية وأهمها في الساحة وقام بحشد فرقته وهى " القوي  والرياضى ، الذكى وخبير والمتفجرات ، الماهر والبلطجي " فلنفترض هنا أن كل شخص منهم يمثل دولة عربيه وهذا طبيعة الحال ، هنالك دول قوية ولكن مواردها فقيرة أو تسئ إستغلالها ، وهنالك دول لديها أسلحة ولكن لا تستغلها لأنها في حالة سلم مزعوم ، وهنالك دول لديها مهارات و خبرات وتقنيات ولكنها مهملة وغير مهتم بها" ، فذهبت القضية الفلسطينية "ناجى " إلى مصر  وتحالفت وحشدت الدول العربية بكل قواها وأشركتهم في قضيتها وقامت بتدريبهم حتى أصبحوا مستعدين للعملية وهى عودة حقه "الأراضي الفلسطينية".

فما أٌخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن المعاهدات والإتفاقيات التي هي بالكاد تصب في صالحهم لن تجدي بشئ وسيموت "تضيع القضية الفلسطينية " ويستمر المحاكمة والمفاوضات واللإتفاقيات مستمرة لأنهم بكل بساطة هم صانعوها.
الخلاصة أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا من الداخل أولاً وان المبادرة تتم من الداخل من الفلسطينين أنفسهم ونأمل في حماس أو غيرهم أن يقوموا بهذا الدور وحشد الأوطان العربيه من حولهم وتتكاتف معهم لحل القضية الفلسطينية وإسترداد فلسطين بالقوة فهي حق للدول العربية وحق للدول اللإسلامية وحق للفلسطينين أن يعيشوا بوطن فلسطين.

هذه وجهة نظري قد أكون مخطئ فيها وقد أكون مصيب وهذا ليس دفاعاً عن شخص عادل إمام فهو له ما له وعليه ما عليه، وله أخطاء كثيرة، ولكني طرحتها لتوضيح الأمور من وجهة نظرى.
وأتمنى من الله أن تعود فلسطين وأن ينصر أهلهم وأهل سوريا و بورما والمستضعفين في كل بقاع الأرض إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق