Ads

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

حقيقة قضية باسم يوسف و عماد أديب في برنامج البرنامج على CBC


"ايوة كدة يا باسم يا مطرقعلهم، اولاد ال... قناة السي بي سي الغوا البرنامج، أيوة كدة يا باسم أديلهم كمان، باسم دة مفيش زيه راحلهم القناة بتاعتهم وبيشتم في المذيعين الفلول والقناة الفلول، باسم فارض شخصيته عليهم، باسم بيعاند معاهم ونشر حلقته رغم أنهم وقفوله البرنامج بتاعه".


هذه بعض من التعليقات التي نجدها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب أيضاً، مبدين مدى اعجابهم ببرنامج "البرنامج" للطبيب الإعلامي "باسم يوسف"، على خلفية حلقته الأولى من الموسم الثاني للبرنامج، والتي قام فيها بمهاجمة صاحب قناة السي بي سي CBC "محمد الأمين"، و مهاجمة مذيعي القناة من لميس الحديد والتي وصفها "بالرداحة"، و خيرى رمضان "مرتبك" و مجدي الجلاد "بائع الطرشي" و حمزاوي وعادل حمودة، ومهاجمة القناة نفسها وعلى رأسهم الإعلامي عماد أديب وبرنامجه "بهدوء"، والذي وصفه بالممل ويجعلك تشعر بالنعاس من طريقة تقديمه، وغيرها من العبارات من "قرعجي، أو منافق" التي كانت سبباً في إثارة حفيظة أديب.
وإذ فجأة يظهر الإعلامي عماد اديب في برنامجه "بهدوء" بالرد على  "باسم" وأمطره بوابل من الكلمات النارية والتي أنتهت بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف".كما هو في الفيديو.

وتناثرت الأنباء عن وقف برنامج باسم يوسف من الإذاعة على قنوات السي بي سي، وبالفعل لم تذاع حلقة البرنامج في معادها الأسبوعي على قناة السي بي سي، ولكن إذ فجأة نجد أن الحلقة بُثت عبر حساب قناة السي بي سيCBC الرسمي على اليوتيوب وداخل المسرح المُعد مسبقاً للبرنامج، ولاقت إعجاب الكثيرين من جمهور الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

ولكن دعونا نكشف بعض النقاط الهامة التي قد تبين لنا بعض الأمور، وهي:
أولاُ: أنه لايوجد أي برنامج في العالم يكون بدون "إعداد-إسكريبت" يقوم بوضعه فريق الإعداد يشمل جميع العبارات والكلام الذي سيقوله المذيع، ومواد الفيديو والمداخلات والتسجيلات الصوتية والفواصل وغيرها.
ثانياً: هذا الإعداد قبل نشر الحلقة وقبل بدء العمل في الحلقة يجب أن يحصل على موافقة من رئيس تحرير البرنامج و من إدارة القناة نفسها.
ثالثا: هذا البرنامج مُعد له إعداد جيد من ناحية التجهيزات المادية، وقد ظهر ذلك في البرنامج بوضوح من تجهيز المسرح الذي كان رماداً ومهجوراً كما قال باسم يوسف "صرفنا فلوس كتير".

لعلك تتسائل الآن، ما فائدة كل هذا الكلام  وهذا "الهري" فنحن نعلمه بالتأكيد. وإجابة هذا السؤال ستكون في السطور القليلة القادمة..

هل يعقل أن يكون هنالك برنامج مُجهز بكل هذه الإمكانيات وبهذا الإنتاج الكبير ويُمنع في لمح البصر؟
هل يعقل أن توافق إدارة القناة على الإعداد "الاسكريبت" لهذا البرنامج بعلمها بكل كلمة وكل صورة وكل فيديو يُقال في هذا البرنامج بدون وجهة سبب؟
لماذا أنا كمالك و كإدارة قناة أقبل أن يتم مهاجمة القناة و مُذيعيها وكل العاملين بها مقابل شخص واحد وبرنامج واحد إلا وهنالك سبب واضح.؟
إذا تم فعلا إغلاق البرنامج و منعه، فلماذا تم نشر الحلقة على الصفحة الرسمية لموقع القناة على اليوتيوب؟!! هل إدارة القناة عاجزة على أن تقوم بمنع باسم من نشر الحلقة على الحساب الشخصي للقناة على اليوتيوب؟؟
إذا تم منع البرنامج فعلا فلماذا تم تسجيل الحلقة في أستوديو ومسرح القناة التي أنفقت عليه المبالغ الضخمة لتجهيزه، ولماذا لم تمنع باسم يوسف من تسجيل الحلقة وبثها؟
وإذا تم منعها فعلا فلماذا عمل كل مُعدي وطاقم عمل البرنامج في الحلقة ولم يتم منعهم بصفتهم يتقاضون رواتبهم من القناة ؟
وإذا تم فعلا رفع دعوى قضائية وتسجيل محضر بذلك فأين رقم المحضر والقسم الذي سجل فيه هذا ولم يعلن عن ذلك؟ حيث كان أمامه متسع من الوقت ليقوم بالذهاب للقسم وتحرير محضر وإعلانه على الهواء.
وللعلم برومو "إعلانات البرنامج مازالت مستمرة حتى الآن على قنوات السي بي سي

الإجابة هي" فرقعة إعلامية"، فكل هذه "الحوارات" والمشادات والهجوم ما هو إلا فرقعة إعلامية وجذب الجماهير للقناة من جديد بعد فقدان الثقة وإعادة الثقة في القناة وأنها "فلول" وإنجاح البرنامج وزيادة عدد المشاهدين الذي سيبقون دائما متلهفين لمشاهدة ما حدث وما هي تطورات موضوع قضية عماد أديب و باسم يوسف.
بالإضافة لجذب جمهور اليوتيوب والإنترنت لشاشة التلفاز لمشاهدة الحلقات مباشرة بعد أن تزداد سخونة الأحداث و إرتباطهم بالبرنامج فيما بعد.
أيضاُ إضفاء الحرية و طابع سعة الصدر و أن البرنامج يسخر من جميع التيارات ومن جميع القوى ولا يوجد له سقف للحرية وأن هذا البرنامج وهذه القناة تسمح بجميع الآراء ولا تنحاذ لطرف على آخر، نفس السيناريو الذي حدث في موسم البرنامج الأول في الأون تي في والسخرية من مالك القناة و العاملين معه وعلى نفسه أيضاً.
والإنتهاج بنهج "في البداية أعطيك ما تريد أن تسمعه، ومن ثم أوجهك في الطريق الذي أريدك أن تسمعه وتسير فيه".

بالإضافة لزيادة عدد المشاهدين وعلى التوازي زيادة عدد الإعلانات و كم المبالغ التي ستدفعها لهذا البرنامج، فلا مانع من خسارة بضعة آلاف في حلقة نمنعها ثم نعيد بث البرنامج من جديد بمزيد من الجمهور ومزيد من الإعلانات. ولعل ما يؤكد كلامي هو أن عدد المشاهدين لصفحة برنامج البرنامج على اليوتيوب وصل لأكثر من 45 مليون مشاهد، و تجاوزت حلقات البرنامج الموسم الثاني عن المليون مشاهد، وستجدون ان عدد المشاهدين أكثر بكثير عن الموسم الأول الذي كان لا يتجاوز الـ 250 ألف مشاهد في أقوى حلقاته وفي الحلقات العادية ما بين 25 ألف ل 125 ألف مشاهد فقط. ومابالكم بشاشة التليفزيون وما ستكون عليه فيما بعد وأيضاً اليوتيوب. كما هو موضح في الصورة أدناه.

الخلاصة; لايوجد مالك قناة عاقل في العالم يدفع فلوس لإنتاج برنامج ليقوم بشتمه ومهاجمته و مهاجمة القناة بمذيعيها بأمواله، مع العلم بكل ما سيحدث في البرنامج كما ذكرنا من قبل عن كيفية علم الإدارة و رئيس تحرير البرنامج بكل ما سيدور في البرنامج وكل كلمة فيه.

إذا كانوا يريدون وقف بث البرنامج فلماذا سمحوا له بنشر الحلقة على اليوتيوب؟ ولماذا مازالت الإعلانات الخاصة بالبرنامج مستمرة حتى الآن على قنوات السي بي سي CBC.
وخلاصة الهدف من وراء ذلك بعد أن ذكرناها تفصيلاً أعلاه، أنهم يريدون كسب ثقة الجماهير في البرنامج وإضفاء طابع الحيادية والموضوعية و الوقوف على نقطة واحدة من جميع الأطرف والسخرية من الجميع حتى من ملاك القناة و مذيعيها، وتخدير الناس عن أن القناة ملك لمحمد الأمين "الفلول" وأنه سيتم توجيه البرنامج بشكل أو بآخر لخدمتهم.
بالإضافة لكسب عدد كبير من الجماهير و المشاهدين وإعادة الثقة في القناة والإنتقال من جمهور الانترنت للشاشة التلفاز لأن البرنامج مباشر.
هذه هي حقيقة الخلاف بين عماد أديب و باسم يوسف في برنامج البرنامج الموسم الثاني على قناة السي بي سي CBC، ولا أجزم أنها صحيحة 100% ولكنها من "وجهة نظري" بما رأيته من مؤشرات تؤكد وتفيد بذلك، قد تكون صحيحة أو خاطئة.

هناك 5 تعليقات:

  1. معك جدا في هذه النقطة

    "في البداية أعطيك ما تريد أن تسمعه، ومن ثم أوجهك في الطريق الذي أريدك أن تسمعه وتسير فيه".

    Omar

    ردحذف
  2. انا بردوا قولت زيك كدا , ازاي برنامج اول ما يطلع يطلع يخبط في الناس كلها كدا كان في حاجه غريبه , و اتاكدت اكتر تاني يوم لما خرج علينا عماد اديب بفيلم البطانيه و القضيه و الهري ده كلوا , ساعتها ايقنت ان في فيلم بيتلعب علينا ..
    عموما .. اللهم اضرب الظالمين بظلمهم ... و اخرجنا من بينهم سالمين ...

    ردحذف
  3. الاااااااااااااعلااااااااام هو اللى بيوجه النااااااس ولمصالحهم الشخصيه

    ردحذف